هذا انا
عشت حياتى
واضع امامى خطوات معدوده
ومبادىء معينه
رأيت من حلالها
اننى الافضل على الاطلاق فى الوسط الذى اعيش
فيه
بالكيفيه التى تربيت عليها
بالمثل العيا والدين والاخلاق والقيم
وانا وكل من اعرفهم
ظللنا على حالنا
بالطبع المعيشه
ولكن اقصد
فى قصور التفكير
وعدم التفتح
فى العقلانيه
كما الان فى عقول الغالبيه
العظمى فشعرت اننى متخلف وليس مختلف وانغمست فى تقويه مثلى العيا
ونسيت هدفى وحلمى
أملا فى ان اعيش حياه
كريمه
ولكن اين تلك الحياه الكريمه
فى عدم التواصل وشعور من حولك انك ضعيف ذاك لانك تسامح وتوزن
الامور بالمبادىء وتحب بعقلك
ومرتديا زى
الدين فى كل شىء
فى حين ان الواقع لازما عليك جعل الدين فى
قلبك
لا على رأسك
ونجحوا الجميع
فى تحقيق هدفهم وحلمهم واملهم وان
كانت مغايره للدين والمجتمع والاخلاق
اما انا
قابعا فى مكانى
لااتحرك
قيد انمله الدنيا تدور وانا فى مكانى
مندهشا مما يفعلون ويعتقدون واصرارهم الفظيع انهم هم الصواب
وانا منهمك
فى اشياء اخرى ....................................
انا لم افتح عقلى ولم اجعله مرن فى تلك الامور
وان انتقد حالى الاول قبل ان انتقد حال الناس
وتلك احد اخطائى نعم ظننت اننى المسيح بلا خطايا هذا مذنب
وهذا فاسق
وهذا عاص
اين انا منى تهت بين الدروب ولا ادرى اين المفر
سبقنى كل من هو فى سنى
اقرانى اصبحوا افضل منى وانا لا اريد ان اقول فاشل
ولكن فاشل بمعنى الكلمه
واصبح الامل والحلم والهدف
قصور من الرمال
فوق السحاب
لازم اتغيير واغيير تفكيرى من السلبيه الى الايجابيه
تمسك بدين الله
والاعتقاد فى الله
وان اجسد نفسى
بعد ان
ضاعت منى